السبت، 20 نوفمبر 2021

((( شماريخ عشق ))) 

رصيف الإنتظار
أنخّت راحلتي 
و وضعتُ
 على شبّاك التّذاكر 
شتات أفكاري
و تدثرتُ
 جلباب الأقدار مثقلا
 بأنّات أسفاري
و تصفحتُ
دفاتر ماض مُرصّع
بعنتريّات أوزاري
و ذرفتُ
على الوتين حبر شوق
ضمّخ  أشعاري
و أطلقتُ 
شماريخ العشق بلهفة
تدكّ شغاف أوتاري
فتراقصت
خفقات النّبض مُعلنة
أوّاهُ قد طال انتظاري
و صرختُ
بأعلى صوت من وصب
قطّع شرايين أوصالي
أيا جاحدا
متى الوصال بربّك؟
متى تجود بإعماري؟
بربّك 
أ لم تحن بعد السّاعة؟
فرقّاصُ فؤادك تمادى 
و تجاهل إخباري
ما  عُدتُ
أبدا على البون أقوى
ها قد أعلنت احتضاري
فإن أردت قبري
سأنشر السّاعة انتحاري
و إن عزّ عليك فُراقي
فعجّل باقتفاء آثاري

   ابن الخضراء
 الاستاذ داود بوحوش
 الجمهورية التونسية

فيما مضى كنت انا واليوم كلي انت وزهوري وان غابت عني فما ذبلت كذا قالت سيدتي انا بعد ما كبرت فيما مضى وهبتك قلبي وعجزت واليوم صوتك يحييني أفأ...