أوهام الحُب
سواء بليلي أو نهَاري
أُخفي المشاعر وأُداري
حتى ما يعرف أسراري
أو ما يدور بأفكاري
فهو نجومي وأقماري
يسبح فى بحوري وأنهاري
فأمسكتُ القلم وأحباري
وبدأتُ أكتُب أشعاري
لعله يوصل أوتاري
*******
أُناجيه وأتمنى وصالي
لكن فى بعادُه لا يُبالي
بحزن القلب وما يُعاني
بكأس الغدر سقاني
وبسيف الحيره أرداني
فى بحرِ الهم ألقاني
وتركنى لحُزني وأشجاني
فزاد صده وجفاني
فكرهت فى الود غرامي
وكل سنيني وأيامي
**********
بقلم، / محمد عبدالغنى