الأحد، 29 مايو 2022

لما تبرجت زهرتى 
هللت اساريرى وقلت لعلها وعساها 
ما فتئت احلامى أن تنتشى 
تبددت فى مهد صباها 
يامن أتت بك رحمة الأقدار 
ليتني افنيت العمر برحماها 
أندب حظى حين 
وأحيانا أمل نفسى ومبتغاها 
مضى ربيع العمر 
وانا أمنى النفس بليلاها 
ونقشت الأيام بجدار عمرى 
نقوشا اخفت اقدارى فى إحدى زواياها 
تحسنى واحسها 
وتيقن شكوايا وان لم أبدى فحواها 
ذات حسن وجمال 
وكل آيات الفتون تتجلى في محياها 
بقلمى انا إبراهيم عبدالرحمن احمد شبكه