الأحد، 29 مايو 2022

قلت لها وكم 
عند عينيها يحلو المقال 
قلت لها بعد إن 
اطبق الصمت علي حواسى سنين طوال 
قلت عرفينى معنى الحياة 
فإنى هنا تعج فى ذاتى أصوات أجيال واجيال 
ورأيت فى اساريرها استغراب 
وأرى فى أرواحنا تواد يصر على الوصال 
قلت لها يا هبة السماء 
ما انا إلا صرخة تلاشى صداها بين احضان الجبال 
حتى اتتنى من ناحية البحر نسمه 
فظلت روحى فى تلك الإرجاء تدمن التجوال 
مهفهفه جوهرها إنسان 
وان فى نفسى لها أسمى آيات الإجلال 
بقلمى انا إبراهيم عبدالرحمن احمد شبكه