قلت لها وكم
عند عينيها يحلو المقال
قلت لها بعد إن
اطبق الصمت علي حواسى سنين طوال
قلت عرفينى معنى الحياة
فإنى هنا تعج فى ذاتى أصوات أجيال واجيال
ورأيت فى اساريرها استغراب
وأرى فى أرواحنا تواد يصر على الوصال
قلت لها يا هبة السماء
ما انا إلا صرخة تلاشى صداها بين احضان الجبال
حتى اتتنى من ناحية البحر نسمه
فظلت روحى فى تلك الإرجاء تدمن التجوال
مهفهفه جوهرها إنسان
وان فى نفسى لها أسمى آيات الإجلال
بقلمى انا إبراهيم عبدالرحمن احمد شبكه