الأربعاء، 18 مايو 2022

((  أحببتها ))

رَيْحانةٌ  ،  أَمْ  خَصْرُ   شَتْلِ  الزَّنْبَقِ
بلْ   ياسمينٌ   في  البياضِ  الرّائقِ

سَهْمٌ  ،  إذا   أطلقْتَهُ    في    رَمْيَةٍ
ضَلَّ الهُدى ، بلْ خانَ قصْدَ المُطْلِقِ

إذْ  قد  أصابَ  السَّهْمُ   قلباً  حائراً 
في  صَدرِ   طيرٍ   لِلأعالي   يرتقي 

ما  كنتُ   إلّا  عابداً   في   مَعْبدي 
أشدو  بِلَحنٍ   تحتَ   دَوْحٍ  مُورِقِ

وَاليومَ   إذ   هبَّتْ  رياحُ  الحبِّ لا 
أدري  ،  بِماذا   أحتمي  أو  أَتَّقي ؟

كَالبارقِ    اللمّاعِ    هَلَّ     نورُها
فَاحترتُ  بينَ : عابدٍ  أو  عاشقِ

شاءتْ  تَباريحُ  الهوى أنْ  أرتمي 
في حضنِ حُسنٍ منْ صَنيعِ الخالقِ 

سَيْلٌ  مِنَ  الأفكارِ  يغزو  خاطري
وَالقلبُ يُكوى مِنْ لظاها  المُحْرِقِ

قد  أَذْهَلَتْني  ،  إنّني   في  حِيرةٍ
ما عدتُ أدري مغربي مِنْ مشرقي !؟

لكنّني  في  أمرِ  ما  شاءَ   الهوى
أحْبَبْتُها   ،   أَحْبَبْتُها  ،  بِالمُطلَقِ

شعر المهندس : صبري مسعود " ألمانيا "
القصيدة على بحر الرجز .

فيما مضى كنت انا واليوم كلي انت وزهوري وان غابت عني فما ذبلت كذا قالت سيدتي انا بعد ما كبرت فيما مضى وهبتك قلبي وعجزت واليوم صوتك يحييني أفأ...