ــــــــ مَجنـــونُ ليلى ـــــــــ
سمـا حُسنُ المـها فوقَ الحِسانِ
غــزالٌ قد حَوى حُلو المَــــعاني
فلا أدري أفي العينيــــنِ سِــحرٌ
لتَعـــلو دَهشتي قَـولَ اللســـانِ!
تُسائلُـــــني وعُجْمُ الراءِ مِنــــها
أضـافَ لعــلّتي فيـضَ افتِــــتانِ
فـلا ألقـى لِســؤلِ الرّيـــــــمِ رَدّاً
هَديـلُ الحَـرفِ قد أردى بــياني
تـَــزاحمَت المَشــاعرُ في فؤادي
وأنفــــاسُ المهـــا كالأُقـــحوانِ
لأغدو مثــــلَ مجنــــونٍ للـــيلى
أذوقُ مَـــرارةَ الصّبِّ المُــــعـاني
وأغرَقُ صــامِتَاً في مُــــقلتَـــيها
ولو حَتفي بــــعَيـــنَيها ..كفـاني
أيــا خمراً تَـــــركّبَ في لُجيـــنٍ
فصــارَ الـقَـــلبُ رِقــاً للقيــــــانِ
دَعـــاني حُســنُها للعِشـقِ قَسّـــاً
وإنّـي راغِــــبٌ فيــــما دَعــــاني
فـإمّـــا أن تُغيــثي القلـبَ وَصلاً
وإلا فـــاقرأي السّـــبعَ المثــــاني
**عقيل الماهود *العراق