السبت، 14 مايو 2022

أعُود إليكِ وأكتُم حُزنِى 
وادعوكِ دَمعًا فما من مُجيب
تمِيلُ بِيَ الذِكرياتُ وتحفَل 
خَيالاتِ، حَنينِى لِماضٍ قَرِيب
وأسألُكِ عُودِى اَجمَعِينِى بِدُون 
كَوابِيسَ تغتَابُنِى ولا تستَجِيب
الا تسمعِينَ تسَابِيحَ رُوحِى 
وأدعِيتِى الخَالِدة وكَمَّ النَحِيب
اَنتظرتُكِ سِنِينًا بِدُونِ استِجَابة 
وتُهت بِهذا الفضَاء الرَحِيب
أعُودُ إليكِ وأحبِسُ أنفَاسِى 
أنتظر قدُومكِ حتَّى المَغِيب 
ولما يجيءُ ليلِى. تَثُور الجَوارِحُ
وتبداُ الأمنِياتُ بلُقيَا الحَبِيب
اعُودُ إليك وأجمع ذاكرتِى 
أَلُفُّ بِهَا مُفردَاتِ النصِيب 
وتشتعل كل زوايا رُوحِى
قبلَ أن يُدرِكُنِى المشيب

عبد الحميد عثمان 

تونس الخضراء 
11/05/2022

فيما مضى كنت انا واليوم كلي انت وزهوري وان غابت عني فما ذبلت كذا قالت سيدتي انا بعد ما كبرت فيما مضى وهبتك قلبي وعجزت واليوم صوتك يحييني أفأ...