الشفيق المستبد
أنا ذاكَ المستبدُ ...........منِ طغىٰ بهواكِ
جمعتِ أبجدية العشق
ومديحها عيناكِ
رميتِ ذا اللب.................... في لوعة شوق
ولمْ يستكنْ خفقاً
منْ فرطِ ماحباكِ
قدْ أسهبَ القلبُ الصريعُ في وله
ماكانَ لي طائع
والفكرُ لن ينساك
فماءُ عينيِ أنتِ نبعُ صفائهاَ
وبالأحداق ............... تَحَاتَ رسمكِ
برقشٍِ من يداكِ
أ لغيريِ مكانٌ .............في صدع صميمهِ
أمْ تراقصينَ السمار
علىَ حبلِ هواكِ
فلن ارتضي من يقارعني خفقان قلبي
فقد اسكنتكِ كونه
ولم يكُ لسواك
فهيت لك. أسكنكِ ثناياه دهراً
لك صبا الروح والمهج
وكلها لفداك
حبيبتيِ................... لم يعدْ لكِ منقذٌ منيِ.
اوصدتُ أبوابكِ
وغابَ منْ يفداكِ
ِ اناَ بدرُ دُجاكِ ........ ونجمكِ اليوم خافتٌ
فما كان لغيري
من أنْ يضئ سماكِ
قطعتُ آلافَ الحنينِ .............إليكِ سعياً
ولنْ أحيدَ لصبويِ
ومهماَ طالَ جفاكِ
ألبستني ................. مرََ الشغافِ ِ بفتنةٍ
صرعتِ حنينَ الوجدِ
فلمْ أعدْ ألقاكِ
معذبتيِ ..... أما لقلبكِ الصابئ عليكِ دلالة
أم ضاع تيهاَ
بخفقه ونساكِ
هلميِ ......... ما زلتُ لك باسطاَ رغمَ بعديِ
ستطلبنيِ السماءُ بإسميِ
ويستحيلُ لقاكِ
أنا المشردُ قصراً فيِ مدائن ِعينكِ
واسيرَ الهوىٰ
فهانت عليك قضبان الشباكِِ
تأوه ضنين الجوىٰ من ظلمٍٍِ قاتلٍ
وأصابَ جور النوىٰ
من أدمعِ المتباكِ
لاتسلبيِ دموعَ الفرحِ بعهدٍ زائفٍ
أمضيتُ عليل العمر
لانزع من جوره أشواكي
كثرتْ وعودكِ وطالتْ لياليناَ دهراً
والقلبُ زادَ تصدعاً
وأزف مرير النوى حتف الهلاكِ
سأنطرُ مهماَ غروبك غاب عني
فما استكنَت تضرعاً
ولن... أستجر لسواكِ
سقيتُ براعم زهركِ بندبِ عينيِ
وعبير عبوقها يطوف بالأفلاكِ
سفحتُ دمَ الشفيقِ لبسمةٍ ثغر
لأرعَ حنواً
لحرث الحنان من يداكِ
قد ملَ صبرَي ُ منْ ألمٍ مديد
نقضتِ العهودَ ونكرت من يهواكِ
فادركي تقلب القلوب
بنأيكِ البعيد لربما يسلاكِ
نسمات من سوريانا
بقلم السفير .د. مروان كوجر