الثلاثاء، 22 مارس 2022

أشكر الأستاذة Mola Ana على هذه الدعوة الجميلة 

مدخل نثري:

لَا تَذْكُرِي عُمْرًا مَضَى أَنْتِ فِيهِ اِبْتَعَدْتِ،
فَحَتَّى ذِكْرَيَاتُكِ الجَمِيلَةُ سَأَتَنَمَّرُ عَلَيْهَا. 

تفعيلة

(اِقْبَعِي ذِكْرَى)

اِقْبَعِي ذِكْرَى فَقَطْ،
لَا لَنْ تَكُونِي حَاضِرِي،
أَبَدًا وَلَا مُسْتَقْبَلِي،
لَا لَنْ تَكَونَ بِدَايَةً
 مِنْ أَصْلِ 
شئٍ قَدْ بَلِي، 
فَتَجَمَّلِي مَاشِئْتِ أَنَّ تَتَجَمَّلِي،
 لَنْ يَقْفِزَ القَلْبُ الحَنُونُ عَلَى 
النُّقَطْ،
لَنْ يَعْصِرَ القَلْبُ العَجُوزُ مِنَ 
الحَكَايَا المَاضِيَاتِ لِتَثْمَلِي، 

فَخَرَائِطُ الحُبِّ القَدِيمَةُ
مُزِّقَتْ،
وَالبَوصَلَاتُ تَكَسَّرَتْ،
وَشَمَالِيَ القُطْبِيُّ
أَنْهَى فِي الوُجُودِ تَسَلْسُلِي،
وَرُبَى المُرُوجِ تَهَتَّكَتْ،
وَشَمَالِيَ القُطْبِيُّ جَمَّدَ
فِي الغَرَامِ جَدَاوِلِي،
فَجَوَارِحِيْ قَدْ آَمَنَتْ،
وَالكُلُّ مِنِّي مُؤْمِنٌ،
أَنَّ العُهُودَ الخَائِنَاتِ 
قَوَاتِلِي،

اِمْضِي بَعِيدًا وَاسْكُنِي 
المَاضِي القَدِيمْ،
وَتَلَحَّفِي مَاطَارَ بَينَ
الجَارِيَاتِ مِنَ السَّدِيمْ،
فَالوَقْتُ لَمْ يَرْجِعْ لِخَلْقٍ
قَبْلَنَا لِيَعُودَ فِي أَثَرِ الحَطِيمْ، 
لَنْ يَسْتَمِيتَ لَتَذْهَلِي، 
وَلَأنْتِ فِي عَينَيهِ كَالأعْرَابِ 
اِنْ ضَافَتْ يَتِيمْ،
وَلَأنْتِ فِي عَينَيَّ مِثْلُ البَاطِلِ،

لَكِنَّنِي مِنْ بَابِ خَوفِي وَالحَذَرْ،
أَوْ بَابِ سُخْرِيةَ القَدَرْ،
سَيقُوم ُعَقْلِي بِانْتِحَارِ الذَّاكِرَةْ،
مِنْ فَوقِ بُرْجٍ لِلْسِّنِِينِ العَابِرَةْ،
فِي أَرْضِ نِسْيَانٍ تُؤَمِنُهُا المَقَرْ،
فَلَئِنْ عَجِبْتِ مِنَ الحَدِيثِ تَأَمَّلِي،
كَيفَ الخَلَاصُ مِنَ السُّجُونِ الغَابِرةْ،
فَتَحَرُّرِي مِنْ سِجْنِ 
أَضْوَاءِ القَمَرْ، 
أَثْمَانُهُ حَرْقُ الهَوَى وَفَضَائِلِي.

صديق الحرف. أحمد محمد حنَّان
19/3/2022

الصورة لصاحبها

فيما مضى كنت انا واليوم كلي انت وزهوري وان غابت عني فما ذبلت كذا قالت سيدتي انا بعد ما كبرت فيما مضى وهبتك قلبي وعجزت واليوم صوتك يحييني أفأ...