الثلاثاء، 29 مارس 2022

كم جبرت خواطر الأحبابا.

كم جبرت خواطر الأحبابا
وكنت المصلح بين الأصحابا
وصفت قلوب العشيرة و الأقرابا
بعدما تشتتوا وصاروا أغرابا
وأعدت أعمار ديارهم لما أضحت خرابا
وفرحت لجمعهم وعزفت لحنا عذابا
لكنهم نكروا جميلي وكل ما فعلته بات سرابا
وأصبحت أنا العدو وأغلقت في وجهي الأبوابا

بقلمي يوسف بلعابي

فيما مضى كنت انا واليوم كلي انت وزهوري وان غابت عني فما ذبلت كذا قالت سيدتي انا بعد ما كبرت فيما مضى وهبتك قلبي وعجزت واليوم صوتك يحييني أفأ...