إشراقُ الغروب
غروبكَ إشراقُ وليلكَ ضحوةُ
وأنفاسُكَ الحَرّى جحيمُ تَلّهبا
فدع عنكَ إشراقاً وصبحاً وضحوةً
وظهراً وعصراً ثمَّ ليلاً مُحجّبا
فتلك أويقاتٌ تمرُّ كأنها
سحابٌ كهامٌ يتركَ العمرَ مُجدبا
تَقبّل غروبَ العمرِ مثل شروقهِ
فما من شروقٍ ليسَ يُعقِبُ مَغربا
خليل شواقفه