ظمىئ أنا
وانت
وحدك
الريان
ظمئ
وأنت في الجب
ريان
ظمىئ
والحرف لم يعد
طوع اللسان
ظمئ
أنا فكيف أكتب
والكل اليك
شاروا
بالبنان
عد بنا عد لنا
ايها الريان
كيف يعود ومن يقيم في
ظل الرحمن
على الكوثر يافتى
سبقت في أمان
نم قرير العين
وأن لم تجف عليك
العينان
يا طائرا في سماء
الجنان
لك الرحمه والسلام
عليك يوم ولدت ويوم صعدت
ويوم تزف
للحسان
بقلمي الأستاذ أبو الأغر هندي دويكات فلسطين
نحن نستولد ذواتنا
في أبنائنا
لنكمل دورة الحياة
ونحن نقاتل الموت
نزرع الأطفال
كي نظن أننا نعيش
مرحلة أخرى أطول
غير تلك التي كانت
في الحياة الأولى
فيمتد بنا وهم العمر
مسافة أخرى
مرغمين.
لم ينظر إلى السماء
ولم يراها بعيدة
كان خيط الطائرة مقيدا يدا
لم يسمع الدوي الذي صار
كانت رائحة شذا مسك
تعب المكان
تحت قدميه
كان يقف واثقا بخطوه
فوق مجزرة.........
فعندما ضاجعت اصابعه زناد حقده أنجبت حريتي.
كل ليل لا بد له
من فجر أمل
حتى لو طال المدى
وكان الأمر جلل
ولو تكالبت بؤر الشر والخراب
وعاد من جديد هبل
سنبقى صامدين ثابتين عهدنا عهد
في يدينا حجر لا خوف ولا وجل
فهذه ابطالنا سطرت بايمانها
اسمى معاني ومراتب العمل
هذه الأسود تحمي حماها
والحقوق وتخضع لامرها دول
كثير ما قيل إن البعوض
على ضعفه يدمي المقل
فكيف إذا الصقور هبت
وقامت ترف رفة البطل
من يحرس البحر
وصنارته مجداف
لا يخشى من البلل.......
لن تهزمني طالما انا خلفك أقف أو أمامك أسير
هذا حصاري فاختر انت إن استطعت المصير
بقلمي الأستاذ أبو الأغر هندي دويكات فلسطين طابت أوقاتكم بكل خير وسعاده