أَوَ تسألين عن السبب
تلك المشاعر من ذهب
جائت تطاوع ربها
هو من قضى هو من كتب
أَوَ لست تشاركينن دفئها
ام ان السماء ورزقها
وهم ذهب قدر كذب
صدقيني يا طاغيه
ان كيدك داهيه
بالرمش اذهلت العرب
فتغنت لك بشعرها
يا أم العيون وسحرها
ذات الحور في طرفها
احيي ماقتل الهذب
وتسألين عن السبب
أَوَ الست تذكرين يومها
القصة واصلها
والنوايا ومن بيتها
ودس فيها العجب
انا مازلت اذكر حينها
ازهارك وعطرها
والبسمتك وسحرها
بفم كعنقود العنب
فوقفت سامدا دونها
فغضدت لعني طرفها
وبضحكتك راودتها
وسألتني وكلي ادب
ياسيدي مابك تنسحب
ومن حناني ترتعب
وكأنني سأسرقك الذهب
الست تحبذ ذا الصبى
وريانة عود في الرُّبَى
ام انك لا كباقي العرب
فقلت هو ذا لك قد بذا
خلق بالاريج قد شذى
وصبري وما تكبذا
وإلا ففؤادي مني دهب
وتسأليني عن السبب
يال العجب يال العجب
بقلمي انا الشاعر علي خباش