درب القوافي
عبد الصاحب إ أميري
****
سلكتُ درب القوافي، حافيّا كالمجنون
بحثاََ عن قافيةٍ لمعاناتي
لحبّي
لقلبي
لحبيبتي،
لرفع الحواجز
لتمهيد الطّريق إليها،
تقوّس ظهري
جفّت دموعي،
من أجل عزيز القلب أبكي
مقيّدة بالاغلال،
منعوها عنّي
بحّ صوتي، من مناداتها ليل نهار
استعملتُ كلّ قوافي الشّعر عندي
البحر يمنعها عنّي
أصفرّ لوني،
من هول الانتظار،
كلّ ليلة كالمجنون أحدّث نفسي
قد تأتي،
سلكتُ درب القوافي
لعلّي أجد قافيّة تنير دربي
تحطّم أغلالها
تبلّط طريقها
تصلح حال حبّي
تهمس في أذنها
تخبرها
كيف يعزف قلبي لحناََ
تبكي القلوب
تحيّر العقول
أنشدُ لها آيات الحبّ
أنتِ وأنتِ ولاأحد سواك، أينما كنت
مالكة قلبي وروحي
ثمّ عقلي
تكفيني نظرة منكِ
عبد الصاحب إ أميري
العراق
****