الجمعة، 25 فبراير 2022

الحرف  و الغياب

لا تقلقي  إن  الحروف َ  مُسافرة
من  أضلعي  صوب  البلاد ِ   الباسلة
لا تأخذي  من  سعيها  غير  اللظى
من  قبلة ٍ   قد  أصبحت ْ  متفائلة
أشواقنا  قد  أبصرتْ  بعيونها..
حتى  غدت ْ   بين  الضلوع   مُغازلة
في  شهدها   قد  حرضتْ  أطيافنا
فرأيتها   في  صورة ٍ   مُتكاملة 
سامحتها  في  همسة ٍ..من  سهوها
فرمقتها  أقمارها   في  قافلة 
قد  أسندتْ  أعذارها  لقصيدتي
أغلاطها    فوق  النجوم ِ  و راجلة 
لا تقلقي..من  ليلة ٍ   قد  كابرتْ
عاتبتها.. بصهيلي  و مُراسلة
قد  عشتها   فتنفست ْ  من  مهجتي
قبل  اللقاء ِ  ميولنا   متبادلة 
لا  تحزني  إن  السطور َ  جريحة ٌ
لا   تغضبي  أرواحنا   متماثلة
من  نبضتي  نزفَ  الغيابُ  حبيبتي
و العشقُ  عشق ٌ   و الرجوع ُ  مُنازلة
      

سليمان  نزال

فيما مضى كنت انا واليوم كلي انت وزهوري وان غابت عني فما ذبلت كذا قالت سيدتي انا بعد ما كبرت فيما مضى وهبتك قلبي وعجزت واليوم صوتك يحييني أفأ...