الحرف و الغياب
لا تقلقي إن الحروف َ مُسافرة
من أضلعي صوب البلاد ِ الباسلة
لا تأخذي من سعيها غير اللظى
من قبلة ٍ قد أصبحت ْ متفائلة
أشواقنا قد أبصرتْ بعيونها..
حتى غدت ْ بين الضلوع مُغازلة
في شهدها قد حرضتْ أطيافنا
فرأيتها في صورة ٍ مُتكاملة
سامحتها في همسة ٍ..من سهوها
فرمقتها أقمارها في قافلة
قد أسندتْ أعذارها لقصيدتي
أغلاطها فوق النجوم ِ و راجلة
لا تقلقي..من ليلة ٍ قد كابرتْ
عاتبتها.. بصهيلي و مُراسلة
قد عشتها فتنفست ْ من مهجتي
قبل اللقاء ِ ميولنا متبادلة
لا تحزني إن السطور َ جريحة ٌ
لا تغضبي أرواحنا متماثلة
من نبضتي نزفَ الغيابُ حبيبتي
و العشقُ عشق ٌ و الرجوع ُ مُنازلة
سليمان نزال