الأحد، 6 فبراير 2022

يا قدسُ يا رحيق الفردوس
أنت تاريخ ومنارة الشراع

حزينةٌ عيناك يا مدينة الورد
وتطعم من معينك الثرّ الجياعْ

يا دمعةً تجول في أزقة البيوت 
بثمن بخسٍ قد باعك الضباع

أنتِ ارتواء الشّعر من البيان
والمجد لولاكِ بضاعةٌ تباعْ 

عروسةٌ أنت ومهركِ الدماءُ
ووحدهُ الشهيدُ مهندسُ الإبداعْ

صغيرةٌ كطفلةٍ كبيرةٌ كغيمةٍ 
ساحرةٌ  كقصيدةٍ من شاعر شجاعْ

 يا أولى القبلتين يا حارسة الضياء
يا ثالث الحرمين وسيدة الأصقاعْ

روحي وقلبي فداكِ لكِ قربان ٌ
صلاتي تسبيحٌ  لعودةِ البقاع

وفي معمودية كنيسة القيامة
تبرأ الجراح وتكنُّ الأوجاعْ

لن تكوني أسيرةَ خائن أو دخيلٍ        
أو آثمٍ وأبشري بدحر الرعاع
وائل زبلح

فيما مضى كنت انا واليوم كلي انت وزهوري وان غابت عني فما ذبلت كذا قالت سيدتي انا بعد ما كبرت فيما مضى وهبتك قلبي وعجزت واليوم صوتك يحييني أفأ...