الأربعاء، 5 يناير 2022

نارٌ بِنَا الشِّعر

عبدلي فتيحة

نارٌ بِنَا الشِّعرُ أزرى جمرُهَا الحطبُ
و الحرف ماسٌ تصفَّ عقدُهُ الذَّهبُ

مثل النخيلِ تدلّى تمرُهُ رطباً
نحو الجِياعِ وآخى جودَهُ العِنَبُ

تحوي الدَّواءَ تُداويِ روحَ صاحِبِهَا
جيشًا يغُطُّ رُبَاهُ ثمَّ ينسحبُ

جِلبابُهُ هِبَةٌ منهُ سجيتُنَا
مخضُ الحروفِ رحيقًا راح يضطرِبُ

أوحى  المدادُ إليها الرُّوحَ فاتَّخذت
بطنَ القصائد لحنًا حين ينسكِبُ

كيمَا تلُوحُ بنَاتُ الفكرِ مرْتَميه
فوْقَ السُّطورِ فعادت مجدَ من ذهبوا

عبدلي فتيحة

فيما مضى كنت انا واليوم كلي انت وزهوري وان غابت عني فما ذبلت كذا قالت سيدتي انا بعد ما كبرت فيما مضى وهبتك قلبي وعجزت واليوم صوتك يحييني أفأ...