الخميس، 20 يناير 2022

أدوزن ُ   الشغب

فوق  الثلوج ِ  أشاغبُ  الوجودا
من شاهقٍ   قد   أطربتُ   الوعودا
عن   ناقد ٍ ,  إذ  أبعدتُ  المعاني..
أبصرتها   قد  حلّقتْ   بعيدا
أوزانها   قد  مسّها  مدادٌ
في  أضلعي..قد حطمت ُ  القيودا
ألحانها  دوزنتها   بنبض ٍ
استعذبتْ   من  نظرتي   الردودا
في  قبلةٍ   إذ  نظمتُ  القوافي ..
أسمعتها  من  جذوتي  نشيدا
أطلقتها  من  ذروتي..فَراشا ً
أبصرتها  تستلهم ُ  الوريدا
و  قصيدتي  استفقدتْ   حروفي
استقدمتْ   من  نبرتي..وقودا
و حبيبتي  في  جرحها  جسورٌ
فحضنتها  كي  أعبر َ  الحدودا
استعجبتْ  من  بوحنا  سطورٌ
فجمعتها  و جعلتها  حصيدا
ما  ضرّني  إن  لامني..صديقٌ
إن  طيفها  قد  جاءني   مُريدا

سليمان  نزال

فيما مضى كنت انا واليوم كلي انت وزهوري وان غابت عني فما ذبلت كذا قالت سيدتي انا بعد ما كبرت فيما مضى وهبتك قلبي وعجزت واليوم صوتك يحييني أفأ...