الخميس، 6 يناير 2022

حديث المساء

كعادتي أشرب قهوتي 
في ركن بيتي 
ككل مساء 
فجأة رن جرس الهاتف 
مساء سعيد 
صوت خافت دافئ 
في البداية ترددت 
لكني بعد حين عرفت
أطلت الغياب 
ليتني أعرف الأسباب 
أتركها لحين اللقاء 
متى يحين الوفاء 
عند الغروب 
تسكن الأصوات 
تسكن الأرواح 
تتعانق القلوب 
في كل الدروب 
يقترب الرجاء 
همسات .. خلجات 
تزيد الكون ضياء 
نسبح في الكون طويلا 
ننسى العناء 
نتأمل في دفاترنا 
نبحث عن صورنا 
صور ألفناها في أماسينا 
كانت من لطفها تناجينا 
تنير درب الصفاء 
لينقشع الغيم 
ويحل الضياء 
وننعم بالحياة والحب 
ككل مساء 
ونهمس لليل الطويل 
حديث المساء

صلاح الورتاني  //  تونس

فيما مضى كنت انا واليوم كلي انت وزهوري وان غابت عني فما ذبلت كذا قالت سيدتي انا بعد ما كبرت فيما مضى وهبتك قلبي وعجزت واليوم صوتك يحييني أفأ...