أبصرت عيني خيال كالهلال
كبريق النجم في البعد المحال
أمتطي صهوة حلم للقدوم
في ليالي صعبة بغيه الوصال
في دروب صعبة المرقى أتيت
حتى تلاشى طيفها وسط الأعال
أغتنم الوهم لأدنو صابرا
ما راعني ما خضت فيه من مئال
في ظلام دامس قد نلتقي
مغمض الأجفان أغدو بارتجال
أنشد الأشعار شدوا مغرما
واملئ الأفاق لحنا بأبتهال
أقطع الارض ذهابا وايابا
ولنفسي حاجة ثقل الجبال
ليت صبري بافتتاني لحظة
أشتهي رؤياها قبل الأرتحال
راكبا نعش الردى مستسعدا
بنظرة للبدر ما دون السؤال
.......... بقلمي .......
أبو حسين الزاخوراني