شجر الروح و التفاح
ستكتبُ شيئاً لترى
أنكَ لم تكتب شيئا
لعيني الوردة منذ غيمتين و ساعات
و لسوف يسأل عن يديكَ
عطرُ المواجد و تفاح ُ الشوق و البساتين
و سوف يعتب عليكَ الحُبُّ
الذي أنضجَ قرنفلات الهيام
بالقبلات و أناهيد الصباحات العاشقة
سترى شيئا للرؤى
لنظرةٍ من طيفِ زيتونةٍ
يخطفُ غصناً من ضلوعك
بينما اللهفةُ تترك أنفاسها
على مسافة نرجسة ٍ من كفيك
مستسلمة لغيمة السرد الأولى ..
مستفقدة مدار الرغبة
من أعلى شجر الروح و القصائد
ستغمر صوتاً بالندى
توقظ الذكرى عند الغسق
ليدخل اللوز عليك َ
من باب الحرف و النجوى
طليقاً كأناشيد الماء و القرى
مستريحاً في حدائق العاج و الإعتراف
ستفهم شيئاَ من همس ِ اللحظةِ الشاردةِ
كقطيع الكلماتِ النافرة كصهيلِ العصيان
شيئا فشيئا..ستدنو أشواقُ الصنوبر من أحلامك
ستسأل الحب عن الإنسان
و أنتَ تنقل سؤال الدرب للثرى
دمكَ الآخر..بريد السندس و الياسمين
يعرف أنك لم تمت, كما يجب
في طريق الوطن و العاشقين
سليمان نزال