( إلِيَّكَ سَأَْرَدُ مْعِيِّ )

وَكَمْ نآخَتْ عَلَى خَدِّيِّ دَموعَآ

بِنَبْضِ الْقَلْبِ حَزْنِي قَدْ تَجْنِي

وَأَسْقِي الْوُجْنَ مِنْ مَاءِ الْجُفُونِ

بِنَزْفِ الدَّمْعِ سٍَآرَ نَعْشُ ضُعْنِي

فِيَا لَيْلَ عَلَى أَعِتَابَ وَجْدِي

أَصَافَحَ طَيْفُكَ بِالشَّوْقِ حِنِيٌّ

بُزُوغَ الْفَجْرِ بَعْدَ وَطَالَ عَنِيٌّ

فِيَا أحْزَانَ فَوْقَ اوتاري غَنِيٌّ

فَإِنَّ النَّبْضَ وَهُنَّ الْعَنْكَبُوتُ

بِعَادِكَ زَادَنِي وَهُنَا بِوَهْنِيٍّ

وَحُزْنُكَ جَاثِمًا مَابَيْنَ قَلْبِيٌّ

تحاعيد الْعُمَرَ بَانَتْ بِحَفْنِيٍّ

فَشَابَ الرَّأْسُ وَشُحٌّ بِالْبَيَاضِ

فَقَدْ زَادَ الْعُمَرُ وَشَاخَ سَنِيٌّ

فِيَا وَيْحًا لِقَلْبِيٍّ مَا يُعَانِي

هموم الْعِشْقَ انغاما لِلَحْنِيٍّ

بِمِحْرَابِ الْغَرَامِ أهْْآت صَلْتٌ

عَلَى قَتْلِ الْمُتَيَّمِ آراك تَجْنِي

فَمِرْسَالَ الْحَمَامِ الِيِّكَ جَاءَتْ

تَشْكِي الْهَجْرَ مِنْ بَعْدَكَ أَغِثْنِي

تَمَادَيْتُ بِقَتْلِيٍّ فِي بِعَادِكَ

فَإِنْ تَرْضَى بِقَتْلِيِّ نَحْرِ زِدْنِي

فَلَا نُرْجَى الْوِصَالَ مِنْكَ يَوْمًا

وَفِي تَعْذِيبِيُّ دُومَا تَسْتَفِزُّنِي

ارخيت جَنَاحَ الْوَصْلِ رِفْقًا

لَعَلَّ أَحْظَى وَصْلُكَ لاتلمني

تُعَانِدُنِي بِرَغْمِ شَوْقِ قَلْبِي

وَتَبْكِ الرَّوْحُ حَتَّى بَانٍ وَنِيٍّ

كَأَنَّكَ بَيْنَ خَاصِرَتِي سيوفا

غَاصَتْ بَيْنَ أَوْرِدَتِي وَمَتْنِيٍّ

وَأَشْرَبَ مِنْ كُؤُوسِكَ مَرَّ حَنْظَلٌ

وإِِْسْقِِي الصبركأسا بالتمني

عَسَى طَيْفُكَ بِلَيْلِ الْهَمِّ يَأْتِي

عَلَى أَعِتَابَ أحْلَاَمِي تُحَنِّي

الشاعر سلام  العبدالله

الاديب  شاعر الارواح