جادت بطرف كحل غير باسمة
بكساء من غرور غير مبالية
وساق ساقها لدرب الجفاء متعمد
وموج العشق من حطامي عنها راضيا
كفيف عن العالم أنا إن بدى ظاهرا
ومبصرا حين رؤياها وإن كانت متخفية
يالاهيا بالقلوب وقد عدم خفقها
ما بال خفقك من الحب منعدم وجافيا
في بحر الحروف عين الحبيب دامعة
وعلى صفحاتها انت المتكبرة والطاغية
حين صاح بعضي لك بالحب محطم
وما تبقى مني في الدجى يبتهل باكيا
أدركت جوانب الاسى من غير عزلة
وإعتزلت لحظات كنت لها وكانت ليا
ويقيني في الحب لم تهتز يوما ركائزه
على صفحات مصفدة من لهيب حامية
جمال..م