الأربعاء، 29 سبتمبر 2021

بقلمى
قالت   هداك  الله  هذه  أدمعي
من نار شوقي إليك تكوي أضلعي

خبأتها   زمنا   وأكتم   نارها
فتفجر   البركان  رغم  تمنعي

وتركتني وحدي وليلي موحش
ولهيب شمسه من عيوني تطلع

دقات قلبي والساعات تناغمت
فى ليلة ظلماء همسها مفزعي 

وقفت أمامي والبريق بعينها
وثغرها   الورد  الندي  اللامع

وشعرها الليل ووجهها كالقمر
والعين كاحلة ورمشها موقعي

هي نجمة تركت سماءها واستوت
على رمش عيني كالشعاع الساطع

هيفاء تمشي من الحياء كنسمة
تمايلت  على  غصن  بان  طايع

حورية وقفت امامي ووصفها
قد فاق أحلامي وفاق توقعي

وتبعثرت كل الحروف جميعها
ومسحت أدمعها بطرف اصابعى

فتمايلت أغصان قلبي وأشرقت
شمس الثريا من يداي لأضلعي

ناديتها   يا  حبيبتى   أنت  هنا
على عرش قلبي تأمرين وتمنعي  
بقلمى/ مصطفى الويشي

فيما مضى كنت انا واليوم كلي انت وزهوري وان غابت عني فما ذبلت كذا قالت سيدتي انا بعد ما كبرت فيما مضى وهبتك قلبي وعجزت واليوم صوتك يحييني أفأ...