السبت، 25 سبتمبر 2021

إحتيال
بقلمي يحيى حسين

أَبكِي عليكِ أم أَبكِي 
حَالِي
وقد طَالَ كَمَدِي بِطُولِ
اللَّيالي 
فالغَدرُ سهمٌ أصابَ
قلبي
والجُرحُ دامٍ فاق
احتمالي
ما زال يَنزفُ بِصَدِيدِ
غدرك
أصابه غدرك من دون
نِزالِ
فكيف أسلُ عليكِ
سيفي
رَميتُ سيفي دون
إقتتالِ
ما أَمِنتُ يوماً لخفايا
نفسي
وما أرتَبتُ فيكِ ولا
في الخيالِ
فكيف يكون الغدر
عهدك
وقد كان عهدكِ بطِيب
الخصالِ
ولكنَّ غدر الغَوَانِي
طبع
سَل الأفاعي فوق
الجبالِ
ستقولُ أنَّ السُم
يَسري
لا مُنجِى منهُ ولا
في المُحَالِ
وَلَقد شَربتُ السُمَ
خمراً
حتى وصلت لحد
الثُمَالِ
ولكن لنفسي ألتمستُ
عُذراً
فكم من أفاعي وكم
من رِجَالِ

يحيى حسين القاهرة
25 سبتمبر 2021

فيما مضى كنت انا واليوم كلي انت وزهوري وان غابت عني فما ذبلت كذا قالت سيدتي انا بعد ما كبرت فيما مضى وهبتك قلبي وعجزت واليوم صوتك يحييني أفأ...