( قَالَتْ أُحِبُّكَ ..!! ) .. د. مهندس/ إياد الصاوي .
قَالَتْ أُحِبُّكَ ..!!
وَمَضَتْ تُقَبِّلُ طَيفَهُ فِي خَيَالِهَا .. !!
حَتَّىٰ يَبِسَتْ شِفَاهُ حَنِينِهَا ..!
لا ضِفَافَ تحتضن نهرَ الشّوق في صدرها .. ؟!
بُحّت نبضات قلبها وَشَابَ أُذْيْنَاهُ .. !!
وَطَيْفُ عَاشِقِها يُرَاوِدُهَا .. لَقَدْ أَنْحَلَهَا غَرَامًا ..!!
كَانَتْ بِآخِرِ شَوَاطئِ الحُبِّ تَنْتَظِرُهُ .. !!
غَرِيبَانِ هِيَ وَفُؤادُهَا ..؟!
تُغْمِضُ وَجْهَ الحُلُمِ فِي فَمِهَا .. !
وتُطْعِمُهُ أَنَّاتٍ مِنَ الخَوْفِ ..!!
حُرُوفُهَا الٰخَجْلَىٰ تَهِيمُ بِسِحرِهِ سِرًّا .. !!
وَحدَهُ فُؤادُهَا أَبْصَرَ الأَثَر .. !!
وَقَطّرَ الرُّوحَ مَاءَهُ فَأَسكَرَها ..!
يَكَادُ مِن سِحرِهِ يُضِيئُ فَانُوسُ أَحلَامِهَا ..!!
قَالَتْ أُحِبُّكَ ..!!
وَاخْتَصَرتْ تَفَاصِيلَهَا مِنْ عَيْنَيهِ .. !!
وَكَبرَت بَيْنَ يَدَيهِ وَهِيَ تُذَوِّبُ رُوحَهَا فِي كُوبِهِ .. !!
مِلءَ جُنُونِ الحُبِّ أَفرَغَتْ نَفسَهَا ..!!
وَكُلَّمَا عَادَ إِلَيهَا الْحَنِينُ .!.
امتَلَأتْ ..!!
*********