عـيــنـــاكِ وحــيٌ وإلــهــامُ أشــعــاري
ونــور شمســي واشــراقــةُ أفــكــاري
والــنــهــــرُ الــــذي لا أرتــوي مــنــــهُ
قــد فــاضَ وأمــتــلأت مــنــه آبــاري
أيـا سـلــمــى لـكِ فـي القلـب منـزلــةٌ
مشــغــولّ بــكِ يــا أجــمــل أقــداري
مــا كــان لــي بالحــب قبــل رؤيتهــا
وسهــام عينــاكِ خطــفَــت أبــصــاري
نــعــم قــد ذبــتُ بعينــاكِ فــاتنــتــي
وبــاحــت بـهــا اليــوم كــل اســراري
فــجــودي علــي بوصــلٍ معــذبــتــي
العــشــق يكــوي الخــافــق بالــنــاري
هـاتِ الـوجــه الـذي بـهِ عينــاكِ لعلــهُ
يشــرق الـبــدر ويــضــيءُ أســفــاري
لاتــعــجــبِ ســلــمــى إذ كتبــتُ بهــا
إنـي اهـواكِ بـكــل صــدقٍ وإصــراري
مــا كــان لــي بالحــب قبــل رؤيتهــا
لـكــن ســهــمُ عينــاك ِاذاب إيــثــاري
ســلــمــى الحســنُ والـجــمــال بــهــا
سُحــرت بعينــاك يــا أجمــل سمــاري
عــيــنــاكِ
مــوســى عــلــي