سامكث في قلب الدهشة
ما شاء زمان بقائي
وما جدوى بقائي
والأرض جرداءوالابواب
مغلقة امامى وورائي
وليلى حياة بائسة
آه تشق عزمى وانت كنز
توهمته حين رأيت فيه انتمائى
فلا الأرض أرضى ولا السماء سمائي
والحلم فيها يتيم تبنته قواهر الأيام
فصار مشردا غارق في شقائى
ابحث بين أنقاض الأحلام طريق
لعلى لا اجد فيه التخاذل وعدول اعدائي
كل الناس هنا اعدائي
كل من رئاني ولم يحرك ساكن
أولئك الخرصى هم الد اعدائي
هم من حرروا شهادة وفاتي
فصرت ضحية وفائى
أما أنت أيتها اليانعة
أما زلت انا صخرك لطالما انت خنسائى
وهل انا صخر الذى عهدتى
وعرفته قسوة الصحراء
فإن رأيتنى كذاك فاسترسلى الغريض
وامهات القوافي يوم رثائى
وادع عينيك بعد نضوب الدمع
لتجود بدموع الدمائى
أم اقتالوا فيك الحنين
ومذقوا فى صدرك حمية الاخائى
أم اختاروا لاحرفك خارطة
تنتهى حيث رغباتهم وقهروا فيك حر الدمائى
إن تركنى لهم اوتستسلمى
فمن للضحايا ومن إذن للضعفائى
علك تمنحيني سماء غير سمائي
سماء تكونى فيها البدر والانجم والضياء
لينتفض حلمي كنسر
متحديا غمرة الشتاء
فايمم عينيك قبلتى
وبوصلتي واتجاهي وانحائي
بقلمى انا إبراهيم عبدالرحمن احمد شبكه