إيقاع نبضي
ليت عمري في الوصال يطولُ
وليت على مُرّ الجفاء سدولُ
لو مَرّ دهرٌ بقرب الحبيبةِ ما
قَلاها الطبعُ ولا الشوق يزولُ
سكن العيون خيالها وضلالها
وهواها في حجر الفؤاد نزيلُ
ما وجد القلب شغافا مثلها
ولا فاض عشقا بالوريد مثيلُ
ما بال الزمان يطوي السنين
بقسوةٍ .. أما للزمان خليلُ
حُكم الرحيلِ قرارهُ وهو أمرٌ
قاطعٌ.. لم يعد للطعن سبيل
لوحتُ بكفي للوداع فأحجَمَت
والدمع حبيسٌ ليس يسيلُ
ما بخلت يدي يوما عن عطاءٍ
لكنها امسكَتْ وكأني بخيلُ
والقلب أضاع لغة النبض ولحنهِ
والرعدُ صار عن النبض بديلُ
تكلم ايها القلب وأرِحْ أنفاساً
تعثرتْ بالصدر للشوق تميلُ
أجاب قلبي : للأنفاس حَدُّ ..
للنبض عَدُّ وعلى الكل رحيلُ
هكذا ياقلب إذن عُد لنبضك
المعتاد (أُمّي) و الشغافُ دليلُ
وتريّث فان وعد الله حقٌ ثم
وصالٌ في جنة العشاق شمولُ
سعود / ١٣ مايو ٢٠٢٢