تغنت بك الكلمات
حين فاض بي الإحساس
ونطق قلبي صدى الإلهام
ولفظت روحي ذاك الإدمان
وخط قلمي كل الاشواق
عنك يا ساكنة الاعماق
تغنت بك كل الهمسات
على انغام اوتار الاشجان
في ليالي مكتظة بالاحزان
حيث هبت نسائم الاحلام
لتسري في وجداني
مشاعر غنية بالخيرات
انت يا سيدة النساء
يامن لاح طيفها بين الذكريات
كم كان لك
في نبضي من حياة
وكم كان لك
في حلمي من احداث
وكم كان لك
في عشقي من متاهات
انت يا ملكة الإحساس
يا من ذاع صيتها
بين التمنيات
يا من تغلغل فتونها
بين التساؤلات
احببتك ...عشقتك
وصار الحنين كشتاء
مثقلا بالتراكمات
موجعا بالتجاذبات
موحشا بالنداءات
أحياه بقلب مشتاق
وباحضان تتقد نيران
وبتمني يفتقد للرجاء
حتى صار صمتي دعاء
يشق افق السماء
يستجدي المولى عز وعلا
ان يجعلك في دربي
مدى الحياة
بقلم محمد الطرهوني