لما تبرجت زهرتى
هللت اساريرى وقلت لعلها وعساها
ما فتئت احلامى أن تنتشى
تبددت فى مهد صباها
يامن أتت بك رحمة الأقدار
ليتني افنيت العمر برحماها
أندب حظى حين
وأحيانا أمل نفسى ومبتغاها
مضى ربيع العمر
وانا أمنى النفس بليلاها
ونقشت الأيام بجدار عمرى
نقوشا اخفت اقدارى فى إحدى زواياها
تحسنى واحسها
وتيقن شكوايا وان لم أبدى فحواها
ذات حسن وجمال
وكل آيات الفتون تتجلى في محياها
بقلمى انا إبراهيم عبدالرحمن احمد شبكه