﴿مزلاج ألف باب﴾
لماذا جئت ياصاحبي واقتحمت خلوتي وفتحت مزلاج ألف باب
هل جئت كي تنعى الشهامة
أم جئت تنعاني في كل الصحاب
والله لولا أني تدثرت بأخلاق ديني ماتركته لحظة أعني السباب
أنا ماعاد يشغلني أمرهم . فوزنهم
لديَّ لايساوي جزءًا من كتاب
لازلت أذكر أنني كنت جنة الفردوس وهم كانوا جهنم والعذاب
فلولا أني تدثرت بأخلاق ديني ماتخليت عنه أبدًا أعني السباب
ألا تذكر ياصاحبي حين كانوا
يأكلون لحوم سمعتي كالكلاب
ألاتذكر حين كانوا يتضاحكون حين يكون صمتي هو الجواب
ما أتعس الذي أبصره ضياءً
فلا يلتقيه إلا السراب
أنا لايثير انتباهي قدومهم .
فهل رأيت ذو خسة يومًا يهاب
فالجرم ياصاحبي مهما توالت أعوامه يومًا سيلحقه العقاب
بقلم/ رشاد علي محمود