الاثنين، 9 مايو 2022

﴿لا زلت أذكر﴾

لا زلت أذكر  ذلك الحلم الذي
        ينام حتى الآن في الطرقات

حلمي الذي أعيته كل السبل . حلمي الذي لا زال يجمعه الشتات

هذا الجزء في صدر كل أحلامي فأنا في الأحلام هارون الرشيد

أعشق الهمسات والضحكات وغناء البنات لكن من بعيد

أنا كنت في الأحلام كلها ملكًا متوجًا والكل من حولي سعيد

ما كان ذاك الحب كهلًا . بل هينًا سهلًا يعدو ويسبقني في الطريق

كنا جميعنا نعدو خلفه ماكانت الأوجاع مثل اليوم للضحكات تعيق 

والمصابيح ترسل الأضواء في كل الحنايا والزوايا فيسبقها البريق 

رغم أني شهريار لكني كنت للجميع جميعهم هذا الصديق

وما قتلت إلا الدموع وسجنت في الضحكات ذلك الحزن الصفيق

بقلم/ رشاد علي محمود

فيما مضى كنت انا واليوم كلي انت وزهوري وان غابت عني فما ذبلت كذا قالت سيدتي انا بعد ما كبرت فيما مضى وهبتك قلبي وعجزت واليوم صوتك يحييني أفأ...