بلا عنوان.
مرت
وفي عينيها
أكثر من سؤال
اختلط عليها
المكان والزمان
وهي تسير
برقة الوجدان
أضاعت الطريق
وفات العمر
في عشق بلا عنوان
واكتفت
بذكرى في الوجدان
قلت كيف
أغوص في أعماقها
علني أمسك حبها
وأحضنها
علمت أنها امرأة
رغم جرحها
تمسكت بكبريائها .
وحبها دفين قلبها
من زمان
هي سيدة مختلفة
متميزة برقة الوجدان
وجمالها يزيد من رقتها
فتبارك الرحمان...
السيد الخشين..
تونس..