الاثنين، 28 مارس 2022

كيف يرتاح بالك؟

كلنا نتحدث
 عن راحة البال
والهدوء والسكينة
فكيف نجدها في دنيا الضجيج
والشقاء والعناء والتعب ؟
إذا أردت كسبها
لا تبحث عنها
في الإثراء الفاحش
وتقول أنا غني ثري
وبالمال يرتاح بالي
وأعيش سعيد هاني
لأنه لا يكون إلا من المحرمات
 فكسب المال الحرام
يشقيك ويضنيك
في الدارين الأولى والثانية
ولا تجد راحة البال 
بل شقاء الفكر والحال
فكن قنوعا راضي بما 
قسمه الله لك
وحاول اسعاد من حولك
ولو بكلمة طيبة
وأبحث عنها 
في إرضاء ضميرك
لا لإرضاء النفس
لأنها غرورة
ليرضى عنك ربك ويرضاك
ويحسن أمرك ومأواك
وهكذا تحبك الناس
وهكذا تكون إنسان
وإذا كنت إنسان
تكون مرتاح البال والضمير

بقلمي يوسف بلعابي تونس

فيما مضى كنت انا واليوم كلي انت وزهوري وان غابت عني فما ذبلت كذا قالت سيدتي انا بعد ما كبرت فيما مضى وهبتك قلبي وعجزت واليوم صوتك يحييني أفأ...