.
.
" أَنْتَ العُمْرُ "
أَتَدْري..يا نَديمَ الرُّوحِ أَنّي
مِنَ الْهِجْرانِ في قَلْبي حَريقُ
وَكَمْ لِلْوَصْلِ.. يَأْخُذني التَّمَنّي
لَعَلَّ الْعَيْنَ..يُبْهِجُها الشُّرُوقُ
فَطُولُ الْهَجْرِ يامَحْبُوبُ يُضْني
وَيُشْقيني،، وَحَنْظَلَهُ أََذُوقُ
فَأَنْتَ السَّعْدُ يَجْلُو كُلَّ حُزْني
وَأْنْتَ الْغَيْثُ إنْ لاحَتْ بُرُوقُ
وَأَنْتَ العُمْرُ..يا دَوْحَ الْأَمَاني
وَأَنْتَ شَذَى وُرُودي وَالرَّحِيقُ
بُعادُكَ حَنْظلٌ يَكْوي شِفاهي
فَقَدْ باتَتْ تُمَزِّقُها الشُّقُوقُ
كَفاكَ نَوَىً وَأَطْفِيءْ نارَ شَوْقي
فَقلْبي في مَحَبَّتِكُمْ صَدُوقُ "
عَسَى الْأَقْدارُ تَجْمَعُنا .. وَنَجْني
ثِمارَ الْحُبِّ.. وَالدُّنْيا تَرُوقُ
.
.
// محمد الكيلاني \\