كم جبرت خواطر الأحبابا.
كم جبرت خواطر الأحبابا
وكنت المصلح بين الأصحابا
وصفت قلوب العشيرة و الأقرابا
بعدما تشتتوا وصاروا أغرابا
وأعدت أعمار ديارهم لما أضحت خرابا
وفرحت لجمعهم وعزفت لحنا عذابا
لكنهم نكروا جميلي وكل ما فعلته بات سرابا
وأصبحت أنا العدو وأغلقت في وجهي الأبوابا
بقلمي يوسف بلعابي