الثلاثاء، 1 مارس 2022

...واحة العشق...

هي عين للشعير أسميتها 
فيها خيرا وفيرا لا ينضبُ 
و سواقيها بالمياه تجملت 
كجواهر تنساب و تنسكبُ 
و النخيل للأعالي تطلعت
ثمرها النفس إليها تَنجدبُ
سكينة وهدوء به اشتهرتْ
واحةُ العشَّاق لروحها أدبُ
و عامتها بها الآن اشتهرتْ
ينبوع ابداعه راقصٌ طرِبُ
وشريف وليٍّ به قد عُرفتْ
تزوره الأقوام حجًّا والعربُ 
ومولد به الناس قد سمعت
نضمًا جابَ الأزقةُ و الشِّعَبُ
و قصرٌ قديمٌ أمَمٌ به سَكنتْ 
ليس فيه خصام و لا صخبُ
فهْيَ موطني عنها قد رَحلَتْ
عائلتي و قلبي إليها يَنجدِبُ
يازائر العِينِ أرجو فإن سنحتْ
زر الغابة فيها الخير و العجبُ 
و اقرأ سلامي إلى من جَمعتْ
عيونا إياهم  القرابةُ و النسبُ.. 
مصطفى سريتي
 المغرب

فيما مضى كنت انا واليوم كلي انت وزهوري وان غابت عني فما ذبلت كذا قالت سيدتي انا بعد ما كبرت فيما مضى وهبتك قلبي وعجزت واليوم صوتك يحييني أفأ...