.... ( جاءت الي تحمله)...
*****
جاءت الي تحمله.
كالقدر الذي لاأعرفه
لن يتركني ولن تتركني
وعلي أن امضي معه
و أن أحضنه.
وينطق اول حرف بيننا ويكمل الثاني
فنصرخ في بهجة
ويقدم المدى على طبق
فيملكنا ولانملكه.
ويكبر بيننا ونصغر نحن
فننكره.
لماذا جتئت الي واسترسلت
ومضت عيناك تخترقان سري
وتعلنه.
وتركتي غابات الطريق الطويل
جئت من طريق الخوف
الذي انا جاهله.
واصررت ان اقطف الليل الذي
كان يهجوني ان لا يمر عندي خليل
يجالس
أو حبيب اسامره.
أو تقع عندي الذكريات كعجوز بصير
تلتمس خطوها للطريق
ولا تدري كيف
تدركه.
وينبت النجم الذي يخشى
مغادرتي ويخطف مني
ذلك الحلم الذي انا
حالمه.
ويستبيح بيضتي طيف منك
يعجل أنفاسه ويجثو على صدري
كي اسكته.
وتملأ روحي نشوة اللقاء
وترتفع كالجناح العظيم
يحمل الوقت والمكان
كيفما شاء
ولا يدري أين
يحمله.
حسين صالح الجميلي.