الخميس، 17 فبراير 2022

شواطئ الهناء
**********************
لا أستقرّ على حال..
تنهش فكري شتّى المعاني
فلا يحملني
أديم الأرض ولا تسعفني 
سعة الفضاء.. 

لا أستقرّ على حال..
تضجّ أركاني بعزف القوافي
فلا تسعني
رحابة الأفق ولا تنجدني
رحمة السّماء.. 

أسافر والقلق 
في حلكة هزيع من ليل سقيم
رفيق دربي
في سراب الأماني الغوالي
ولألأة الصّفاء

على سجّاد من الأحلام
ومن الورود المفتّحة الفائحات
يناجيني القصيد
وتعزفني أوتار الأحاسيس
تراتيل غناء..

وعند  السّحر البهيج
تزبد بنبضي أمواج المشاعر 
ويرسو بي مبتهجا
سفين  السّمر والأشواق
بشواطئ الهناء... 

*********************
رشيد بن حميدة-تونس 
في14-2-2022

فيما مضى كنت انا واليوم كلي انت وزهوري وان غابت عني فما ذبلت كذا قالت سيدتي انا بعد ما كبرت فيما مضى وهبتك قلبي وعجزت واليوم صوتك يحييني أفأ...