الثلاثاء، 22 فبراير 2022

ياليت خيوط الغسق تسامرني 
واستقبل ليلاه واظمه إلي حضني 
وأقتبس من شعاع السماء 
موهبة في حين اغفو يذكرني
كوابس طيفك تطاردني
انام وذكره يمر على ذهني 
يسرق من ثغري قبلة الحياة
 تخدر جسمي المشتاق زلة أفقد 
شعوري فيها وتسكرني 
استفيق وقد جسمي شفى 
من علته بعدما هادني الي مخدعي 
وطبطب جروحي واكرمني 
ولم ارى إلا وعينيه تسكب 
دموع الحزن شغف قلبي 
واستدرج عاطفتي المنهكة
وشد وثاقي وكبلني 
اصبح سير الهوى فؤادي 
وحبيب الروح مختفي بين جوانحي
بعد ماكان مستعد يودعني
في ليلة غنجا يخاف علي ظلامها
ونجوم سماءها المتوهجة تغازلني
بمنظور لهفة الشوق تعاملني

بقلمي محمد علي قوح

فيما مضى كنت انا واليوم كلي انت وزهوري وان غابت عني فما ذبلت كذا قالت سيدتي انا بعد ما كبرت فيما مضى وهبتك قلبي وعجزت واليوم صوتك يحييني أفأ...