ياليت خيوط الغسق تسامرني
واستقبل ليلاه واظمه إلي حضني
وأقتبس من شعاع السماء
موهبة في حين اغفو يذكرني
كوابس طيفك تطاردني
انام وذكره يمر على ذهني
يسرق من ثغري قبلة الحياة
تخدر جسمي المشتاق زلة أفقد
شعوري فيها وتسكرني
استفيق وقد جسمي شفى
من علته بعدما هادني الي مخدعي
وطبطب جروحي واكرمني
ولم ارى إلا وعينيه تسكب
دموع الحزن شغف قلبي
واستدرج عاطفتي المنهكة
وشد وثاقي وكبلني
اصبح سير الهوى فؤادي
وحبيب الروح مختفي بين جوانحي
بعد ماكان مستعد يودعني
في ليلة غنجا يخاف علي ظلامها
ونجوم سماءها المتوهجة تغازلني
بمنظور لهفة الشوق تعاملني
بقلمي محمد علي قوح