الاثنين، 7 فبراير 2022

مشت بخطوات متمائلة
لكن باتزان حكيم
ترجع الذات متفائلة
بنسيم يشفي السقيم
يطير بك  يحلق خفاقا
كبلبل جنح ليتجاوز الآفاقا
منقاره يغرد بلحن بحر جميل
موجه كجفن عين كحيل
حدقتها نبراس لاحمرار خد أسيل
كتفاح قريتها تراقص بأنغام
كهذا الحجر على الشاطئ
 يحرسه صمتا وحالا وكلام
لكنه يترك جزر الموجة ينسي غربة بآلام
ومدها يرميها في ذكريات الصبا والأحلام
قطعتها أنا بظلها سرى في الفؤاد وهاجا
كنبراس أضاء كل الثنايا والفجاجا
فتطفلت بغبطة لنزهة معها بصور أصابت كسهام
تخزن لأحلام سعيدة مريحة كشيم الكرام
مكانها
.  طي للمسافات والبين
اتجاهها
    من كل زاوية وأين
نتيجتها
  تريح وتبعد الغين

بقلمي
لسعد بنعيسى الوداني
تونس

فيما مضى كنت انا واليوم كلي انت وزهوري وان غابت عني فما ذبلت كذا قالت سيدتي انا بعد ما كبرت فيما مضى وهبتك قلبي وعجزت واليوم صوتك يحييني أفأ...