الجمعة، 11 فبراير 2022

من الرافدين نسقى فحيينا،
آهٍ لو تعلم كم أحبَّ الفراتُ دجلة،
 حتى زُوِّجا بشط العرب،
فخلفا لنا صنوانا،
حب عائلتنا لبعضها سدٌ منيعٌ،
بالمنافع يغنينا،
 وبغيره إلى مجاج وملح يفضينا، 
فإما ينتشلنا حينها،
ومن سطوة مدِّ البحر ينجينا،
 أو إلى سجر ننتهي،
إذا ما فُكِّكَت جزيئات ماضينا.
نعمه العزاوي.

فيما مضى كنت انا واليوم كلي انت وزهوري وان غابت عني فما ذبلت كذا قالت سيدتي انا بعد ما كبرت فيما مضى وهبتك قلبي وعجزت واليوم صوتك يحييني أفأ...