الثلاثاء، 18 يناير 2022

كَم كَُنتُ أهواكِ.     (البحر البسيط) 

كَم كُنت أهْوَاكِ، يا نوْرَاً بِذِي الحدقِ،
والْعِرقُ يجتاحَ ، لِينَ ، القلبِ بالدفقِ.
فلترفعِي  ، شَعرِكِ ،  المنثورِ أجنِحةً،
ولِتطبِقِي ، سهْمكِ ، المشلوحِ بالأفقِ.

ما كُنت أسبح ، بِدمعِ العين ، والغرق،
بل كُان خوفِي، أطوف، العين والخرق.
قلبٌ رهيفٌ ، يخافِ، الشكيِ موِعِظة،
نوّار    ثغرٍ  ،  بِنثر  ،  العِطرِ   للعبقِ.

لو كنت أخجل، لغابت، شمس عن شفق،
ضاعت نجوم ،  بليل  ، لامس الغسق.
ما  كنت  أحني ،  جبينا ،  قيد  انملة،
لو زرت   ،  طيبك  ،  المنثورَ  كالبرقِ،

يا  مهرتي  ،  ارفعي  ، ثغرك  الغدق،
قومي، قفي، وانثري، حبراً على الورق.
زيدي  حروفاً  ،  نقاطٍاً  ،  بعد  فاصلةٍ ،
من كوثرٍ ،  عابقٍ  ، طيباً على الحبقِ.

شعرٌ  مهيبٌ ،  لذي  ، ديوانكِ  الأرِقِ،
مستشرِقاً ،  عابِراً  ،  تفكيركِ  القلق.
لو خانكِ الحِبر ، كوني ، رب قاصمةٍ،
صخرٌ منيعٌ ،  على نهرٍ  ، من الحذق. 

المهندس حافظ القاضي/لبنان.

فيما مضى كنت انا واليوم كلي انت وزهوري وان غابت عني فما ذبلت كذا قالت سيدتي انا بعد ما كبرت فيما مضى وهبتك قلبي وعجزت واليوم صوتك يحييني أفأ...