الثلاثاء، 18 يناير 2022

بصوت الكبرياء 
أنا بخير 
وبصوت قلبي المذبوح
فى البعد عنك راح أجن
ستبقي أيها الحبيب 
كخيوط الشمس 
التي تتسلل لنوافذي.. 
ويبقى الربيع حاضراً 
وإن كان الخريف 
عنيداً متجذراً..
ولن تنحني أيامي 
أمام جبروت الشوق 
الحزين..
سأكتم مشاعري
سألملم ذراتي وأشيائي..
لا تحسب
أني محبطة حد 
الأعياء  .. 
وأدبر عن هواك كما 
تتصور..
لن أرحل من دنياك 
فطمأن إطمأن 
ولا تضجر.. 
أنا يا سيدي شاعرة 
وفي بحر هواك تأملي  .. 
نعم أكتب في كل شيء   
إنما عند الكتابة عنك 
ولك تحترق صحفي
 وتجف محابري.. 
وكأنها حلم ..
تأتي في يقظتي 
تخاطبني 
تشاركني وحدتي 
وغفلتي 
تهمس لي فتهدأ ثورتي ..
يا نغم يداعب الروح
تراجعت تراجعت
 عن مدارك سهوي
فأعذرني أعذر.. 
ولا تفرح كثيراً 
لا تفرح 
فعمري قبل عمرك 
ينقضي..
وهناك لنا لقاء
وسأقول لخالقي
أنقذني من جبروته
 البشري..
أريده لي وحدي
لا ينافسني عليه أمرأة
غيرى
ومعه أعيش تصوري..
يا صديقي المشاكس 
إن قرأت حزناً آلم بي 
فهذا بالحقيقة قلمي
وليست من وحي 
خواطري.. 
ودمع عيني يزرف 
فى بعدك
عني..
هكذا دائماً 
قلمي يداعب ورقي
وألضجر يداعب خاطري.. 
آه كم تعبت 
كيف تحملت  بعدي
انا فى البعد عنك مت 
وأعود أنا أشاكسك 
أناغيك فتبختر.. 
سأبقى عطش لكلماتك 
وحضورك وحبك 
فمنك أنا أرتوي... 

.بقلم/أمل أبو الطيب محمد

فيما مضى كنت انا واليوم كلي انت وزهوري وان غابت عني فما ذبلت كذا قالت سيدتي انا بعد ما كبرت فيما مضى وهبتك قلبي وعجزت واليوم صوتك يحييني أفأ...