الأربعاء، 19 يناير 2022

... ( اتفقد الاعشاش)....
*****
اتفقد الاعشاش
فلا أجد طير يحتضن شيء
كأن طبيعة الأشياء تغيرت.
أو طاف شر. لانراه.
هو هكذا نفعل
نتصنع فيظطرب الإحساس
وينتحر.
ويقترب الدنو بحشده
ليعلن انه الأعلى
ويستقر.
وترفع هامتي نفسها فلا تجد
من يرفع قبعة أو يومىء باحترام
ولو أن يتنكر. 
فتشريع الرؤى كان من أجل عينيك
والأشياء التي نراها كأنها مرت عليك
قبل أن نبصر. 
وسرحي في وجه ماء علوته
أو في ضفاف تقدمت امسياتي عليه
أو حديث نهر. 
يصف ترانيمي المساء ويحمل نجمتي المفضلة
 دون أن يغمض عينيه
السحر. 
وبقائي إليك يجمع المدى كخطوة
ويحمل نبض العاشقين
من قرون
حفظها السفر. 
لايستعصي حيث تنذر القناديل
حكمة المساء
وتترك الضحايا عند بابك
مكتضة النذر. 
تتقلب الروح في إليك شوقا
فما عرفت غيرك مأوى
وقد نسيت انها لحاملها
ليس بعض وقت
إنما عمر. 
حسين صالح الجميلي.

فيما مضى كنت انا واليوم كلي انت وزهوري وان غابت عني فما ذبلت كذا قالت سيدتي انا بعد ما كبرت فيما مضى وهبتك قلبي وعجزت واليوم صوتك يحييني أفأ...