الأربعاء، 19 يناير 2022

الشاعرة 
سعاد مراد
راعية الأغنام
ردي على صوت         المزمار
لالحاني               صداً 
ولمزماري يتمايل        غنجاً
ولأصابعي
 ترقصُ         عازفة على الناي
يا راعية!
 وللا غنام حاسداً
يا قاصدة       للقصائد مغنية       ١٠ك٢ ٢٠٢٢
وللقطيع يطرب       فرحاً
وأنا من للطرب      تشتاق
أذناي
أه
............  
أعتلي الجبال       لأطرَب
بصوت للصداه       يطربني
ياراعية 
أخاف أن تلضحني عيونك
وأخاف من القرب 
لأنه لرقص
 الناي يوقِفُ
ولأصابعك لن تعود     وتعزف
وللخراف عندما تراني 
تهرب
فلا يبقى قطيع 
ولا أغنام 
لتسمع معي من للطرب 
وبالطرب      يترنم
رميتي السهام       بنظرة 
وشكيت ِ أياماً من      لحظةٍ
لحظة!
كانت الأغنام     غافية 
وحراسها للنباح      ساكتة
أتذكُري لحظة
 طُبِعَت      بالذاكرة
وعلى خديك     باصمة 
فلا نباح يخيفنا 
إذا تكرَرَت 
 تلك التي      في الذاكرة
فللأغنام 
اتمنى أن تكون
راعية 
لتردي على صوت المزمار 
وتصبحي عاشقة

فيما مضى كنت انا واليوم كلي انت وزهوري وان غابت عني فما ذبلت كذا قالت سيدتي انا بعد ما كبرت فيما مضى وهبتك قلبي وعجزت واليوم صوتك يحييني أفأ...