الأربعاء، 1 ديسمبر 2021

ليلى
فيك تغنى الشعراء
قالوا عنك ما لذ فيك
 وما طاب
ومن يقوى الصمود 
أمام عينيك ..
ليس ببشر 
أو قد فقد اللباب
فدعيني الليلة ..
أشدو فيك علَّني
أطول منك رغابا 
بعد طول إغراب
دعيني أوقظ  شبابا 
كاد أن يفنى
وأزيل ما بالنفس 
من وحشة اغتراب
وحنين بين ضلوعي
 يستفيق .. ناطقا
أيا وطني ..
مالي فيك 
حق الرجوع والإياب؟
وأن نرى دورا بأرضك
 نسكنها
ونعيدها كعروس
 كعبيها في خضاب
تتمخطر ..
 في ثوبها المخملي
 محلي الصنع ..
فتصير الصحراء .. 
كأرض خصاب
وتبعث المراسيل
 لمن غابوا ..أن هلموا
وتحييهم بالورود
  فيا مرحى بالأحباب 
فيلبوا النداء رضا 
ويستقوا من خيراتها
 ومن شهد الرضاب
ويقسموا لولاء لها ..
 فتسعدي يا ليلى
ولن تبخلي عليهم
 في رد الثناء والثواب
فتصيري أنشودة للعالم
 أنه مهما طال الهجر 
حتما ..
سيعود لاحضانك  من غاب
ومهما غرتهم الدنا في دنيها 
سيخرج من بطونهم
   من يلامس الشهباء
ويقضوا على من 
عاث في الارض الفساد
وتنبت الجنان
 من بعد خراب يباب
فقط استعينوا
 برب الأرض والسماء
واعملوا عقولكم
 وخذوا بالأسباب
ولنصنع لك تاج 
من الجمان لهامتك
ونلملم لك التبر
  من بين التراب
 فما أحلاك يا ليلى
وخلخالك يهز القلوب 
    فخرا و إطراب
...........................
ما أحلاك يا ليلى
نوره محمد حسن
..........................

فيما مضى كنت انا واليوم كلي انت وزهوري وان غابت عني فما ذبلت كذا قالت سيدتي انا بعد ما كبرت فيما مضى وهبتك قلبي وعجزت واليوم صوتك يحييني أفأ...