❤ ❤ ❤ ❤ ❤
في ردهة الآهات
تعال صمتي
وخبأت دمعي
وتبسم ثغري
تراودني أحلامي
ويراودني طيفك
عينيك كأسي وخمري
لا شفتيك ولا وجنتيك
تحدثني عنك بصدق
لكنك تخبئين عني
أطلق العنان لقلبك
ليحدثك بما يكنه وجدي
خائفة
مرعوبة
ترتعد فرائصك
أن يبوح لسانك
أو يذكر أمامك أسمي
إلى متى ؟
وقد أيقنت أنك نبضي
أيغريك غيابك وتتوهمي
أنك نسيت ما بيني وبينك
لا وعينيك اللتان سر عشقي
أحبك رغم أنفك
وإن خانني أحساسي
وكان وهم ؟
فقولي : أني كرهتك
ووعد سأحبك أكثر
... إبن الجبالي ...