الاثنين، 15 نوفمبر 2021

أشواق مهاجرة ..
ذهبتُ لها والقلبُ فى شَغَفٍ   ....
وحنينٌ الروح يُخفيهِ كِتمَاني 
وأسمعُ آهاتٍ بالقلبِ صارخةٍ  ....
فكم عانيتُ من ألمٍ وحِرمَانِ 
وإنّ لِقاؤُها هو الدّواءُ  لِعلّتى   ....
هو بلسمٌ  للجروحِ و الأحزَانِ 
سأقولُ لها حَبيبَتى وأُمنِيَتي  .....
 أُحبُّكِ حتّى لو أنّ لى  قَلبَانِ 
ّوالشوقُ إليكِ يَدفَعُنى كَثيراً  .....
فتركتُ جَميعَ الأهلِ والخِلّانِ
قد جئتُ إليكِ وإنى لمشتاقٌ  .....
 لأرى بعينيكِ سَكنِى وعُنوانِي
وأعزفُ الحُبّ نَشِيداً لتَسمَعَهُ  ....
طيورٌ  وبلابلٌ  على  الأغصانِ 
وأنثرُ  الزهُورَ  حولكِ  فوّاحةً  .....
وأهديكِ  يَاسمِينى وَ رِيحَاني  
سَأُمْسِكُ  بيديكِ  لنْ أُ فلِتهُما  .....
يا  حَبيبةَ   القَلبِِ و الوِجْدانِ 
أنا  منْ  أتاكِ  يَحمِلُ  أَشواقَهُ   .....
وأنا  المُحِبُّ العاشِقُ  الوَلْهَانِ   
فَهيّا  حَبيبتى   ومرادَ   قَلبي  .....
نطيرُ  سَوِيّاً   إلى  عالمٍ   ثَانِ 
لِعالمٍ   يُباركُ  حُبّنا  و غَرامَنا  .....
فنسعد  هُنالِكَ   مَدَى  الأَزْمَانِ
.....................................
بقلمى /
أمير القوافى ( صلاح عرابى )

فيما مضى كنت انا واليوم كلي انت وزهوري وان غابت عني فما ذبلت كذا قالت سيدتي انا بعد ما كبرت فيما مضى وهبتك قلبي وعجزت واليوم صوتك يحييني أفأ...